العام الدراسى طويل، وسريعا ما يتسرب الملل إلى نفوس الطلبة من كثرة المذاكرة والامتحانات، ورغم أن نظام التعليم الآن يمنح الطلبة يومين عطلة أسبوعية إلا أن التلاميذ يفتقدون إلى ترتيب حياتهم بشكل سوى يساعدهم على الاستذكار وكذلك أخذ وقت كاف من الترويح عن النفس.
يشير الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج وإستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية إلى أن يومى الإجازة فترة مناسبة ليستطيع الطالب تجديد نشاطه للأسبوع التالى، على أن يقوم بتنظيم هذين اليومين بالشكل الذى يضمن فيهما الاستمتاع بوقته إلى جانب مراجعة دروسه، حيث إن مزاولة الهوايات الخاصة بالإنسان أو القيام بزيارة الأقارب والأصدقاء لا يعد ترفا، بل هى شروط لتجديد النشاط والحيوية بعد أسبوع كامل فى الجد والمذاكرة، وذلك يجعل الطالب قادرا على استقبال الأسبوع التالى بنشاط متجدد وعقل مستريح، ويمكن تقسيم اليومين بأن يكون أحدهما للراحة والاسترخاء والثانى لمراجعة دروس الأسبوع الماضى.
ويوضح المفتى أن يوم الراحة لابد أن يستيقظ فيه الطالب فى نفس الوقت الذى يستيقظ فيه أثناء اليوم الدراسى ويقوم بتنظيم ذلك الوقت بما يتيح له أداء كافة أنشطته التى يحبها وليبدأ يومه بقراءة الصحف أو متابعتها عبر التلفاز، ثم يقوم بمزاولة الرياضة التى يحبها أو بالهواية التى يستمتع بها ثم يعمد بالالتقاء بالأصدقاء وتبادل الحوار فى أشياء مختلفة عن الدروس التعليمية، ولا ينسى من قضاء بعض الوقت مسترخيا حتى يرتاح الذهن من عناء التفكير، وفى المساء يعاود الاستمتاع ببعض هوايات أخرى يحبها حتى يشعر باختلاف هذا اليوم عما هو اعتاد عليه فى الأيام التى يذهب فيها إلى فصله الدراسى.
واليوم الثانى من العطلة الأسبوعية الذى غالبا سوف يسبق الأسبوع التالى للدراسة فيمكن للطالب أن يراجع سريعا ما تمت مذاكرته خلال الأسبوع السابق للإجازة كنوع من أنواع التهيئة النفسية والذهنية للأسبوع المقبل.
ويوضح المفتى أن يوم الراحة لابد أن يستيقظ فيه الطالب فى نفس الوقت الذى يستيقظ فيه أثناء اليوم الدراسى ويقوم بتنظيم ذلك الوقت بما يتيح له أداء كافة أنشطته التى يحبها وليبدأ يومه بقراءة الصحف أو متابعتها عبر التلفاز، ثم يقوم بمزاولة الرياضة التى يحبها أو بالهواية التى يستمتع بها ثم يعمد بالالتقاء بالأصدقاء وتبادل الحوار فى أشياء مختلفة عن الدروس التعليمية، ولا ينسى من قضاء بعض الوقت مسترخيا حتى يرتاح الذهن من عناء التفكير، وفى المساء يعاود الاستمتاع ببعض هوايات أخرى يحبها حتى يشعر باختلاف هذا اليوم عما هو اعتاد عليه فى الأيام التى يذهب فيها إلى فصله الدراسى.
واليوم الثانى من العطلة الأسبوعية الذى غالبا سوف يسبق الأسبوع التالى للدراسة فيمكن للطالب أن يراجع سريعا ما تمت مذاكرته خلال الأسبوع السابق للإجازة كنوع من أنواع التهيئة النفسية والذهنية للأسبوع المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق