الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

عوامل النسـيان و مهارات تحـسين الـذاكرة

عـوامــل الـنـسـيـان
===========
 الـمـذاكـرة
======
هل سألت نفسك لماذا لم تنسى سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . . إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة لن تتبخر من ذاكرتك

عـدم تـمـريــن الـذاكــرة
==============
 إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ، والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ، أعني الكتابة المستمرة .

وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .

الـذنــوب والـمـعـاصـي
============ 
إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان
وفي زمن ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً قـيماً أسماه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب
ما هو الحل إذاً ؟
حتى تكون في دائرة الصالحين

أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك
ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح
ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه
رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين والخميس
خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس التي تقوي من إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك

كـثـرة الـهـمـوم والـمـشـاكــل
=================
 ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و ( الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي , كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ
إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع التفكير والدراسة

لا تــكـن كـتـومــاً
===========
يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي غير إرادي
لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير , إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة

العند متعة عند الأطفال

قد يستغرب بعضكم من العنوان نعم فالعند متعة عندما تتغلب عليه مع طفلك فكلنا كنا اطفال عنيدين بدرجات مختلفة فكل طفل عنيد الي حد ما هل تذكر عندك عندما كان يطلب منك ان تنام مبكرا؟او ان تذاكر دروسك؟ هل تذكرت الان
!! اذا فكلنا طفل عنيد وحتى تعامل مع هذا العند علينا ان نعلم بعض المعلومات المفيدة:-

لا علاج للعند بالعند
صديقي الاب لن تنجح في ان تغير عند طفلك بممارستك انت العند ايضا معه فكلما عاندت اكثر عاند هو اكثر فالمثل يقول"العند يولد الكفر" سيستجيب لك الطفل بسرعة حينما تعامله بالحب والمودة والاسلوب الهادئ المقنع وليس الشدة والغلظة.

اشغله وقت عنده
حينما تطلب من طفلك طلب ويعند معك اشغل ذهنه بشئ اخر لتخرجه من العند كان تسأله مثلا هل سيشاهد المبارة معك؟ او لعب اليوم بالكرة؟ اخرجه من حالة العند بسرعة حتي تكسر حدة العند عنده.

الصبر
اعلم انك لن تحل مشكلة العند بسهولة او بسرعة بل قد تتطول فترة تعاملك مع العند انت وزوجتك مدة حتي يتحسن طفلك تدريجيا فاصبر دائما ولا تيأس واعلم ان طفل يختبر مدي قدرتك علي تحمل عنده وتعاملك معه وتأكد انه حتما سيصل الي الهدوء وسيترك عنده قريبا.

الحوار
واحدة من الطرق الهامة والتي افضلها دائما فالحوار يفتح طرقا لحل المشاكل ويظهر الخلل الذي يؤدي للعند واقولها مرة اخري تذكر كم من مرة عندت مع والدك وحلت المشكلة بمجرد ان تكلمت معه وحوارته وابلغته برأيك ولماذا صممت عليه

امدح طفلك
ابدا لا تذكر عند طفلك امام الاغراب او مقارنته مع اقارنه بأنهم يسمعون كلام والديهم وطفلك لا يستمع لك لان ذلك يزيد من عناد طفلك ويتأخذها نقطة لوم عليك انت وامه وانكم لا تقدرونه امام الاغراب،وكما قلنا من قبل كل طفل له شخصيته.

افعل بدلا من لا تفعل
ماذا تفعل لو وجدت طفلك يرسم علي الحائط ويعند ويكررها مرات لو امرته بأن لا يفعل ذلك سيكررها ولكن الحل الاصح ان تقول له مارأيك بأن نرسم علي الورق وهكذا....فكلما قلننا من "لاتفعل" واكثرنا من "ان نفعل" سيغير ذلك سلوك العند عند طفلك.

حكم بينكم
اذكر حينما كان يقول ابي اذهب لتنام مبكرا لتستيقظ مبكرا كنت اظل اعند واحاول ان اكسب اكبر وقت لللعب قبل النوم وكان ابي يستخدم فكرة الحكم فمثلا يقول لي حينما تأتي عقارب المنبه علي الساعة كذا عليك الخلود للنوم وكان يفعل ذلك قبل معاد النوم الفعلي بساعة مثلا ليجعلني استغل كل الوقت في اللعب وبالتالي انام منهكا في ميعاد النوم بلا عناد من طرفي وصدقوني نجحت كثيرا .

القصص
تنجح دائما القصص في تغير سلوك اطفالنا فلماذا لا نحكي لاطفالنا قصص عند العند وما يؤدي اليه من خسائر مثلا: "قصة الشيطان وخروجه من الجنة للعند" او "قصة الخروف الذي كان سيأكله الذئب لانه عنيد" وقصص اخري من هذا القبيل دون ان نشبه طفلنا بالشخص العنيد، فالقصص كثيرا ما تؤدي الي نتائج جيدة.

ختاما نجاحنا في التعامل مع العند متعة لانه نجاح فاعلم ايها الاب انه لايوجد طفل عنيد ولكن يوجد فشل من جانب الوالدين في تعاملهم مع الطفل العنيد وصدقني هي امور بسيطة تخرجنا من العند بأقل الخسائر

تغلب على الخجل وطور شخصيتك


أن تكون خجولاً أو مرتبكاً في الأوساط الاجتماعية، لا يعني أنك تعاني من خلل ولكن ببساطة يدل على أنك خجول أو متردّد! سنطلب منك أولاً أن لا تفكر بنفس
ك على أنك غير بارع أو مختل تحت أيّ ظرف. فإدراكك حقيقية أن لديك مساحة في حياتك ينبغي أن تعتني بها يضعك في خانة أفضل عشرين بالمئة من العرق البشري. أما إن قررت التقصّي لتطوير شخصيتك فستغدو ضمن فئة الخمسة بالمئة.

نقدّم لك في ما يلي نصائح تساعدك في التغلب على الخجل:-

تحدث مع ثلاثة أشخاص جدد يومياً، بادر بالمحادثة وانظر في عيونهم مباشرة عند مخاطبتهم أو مخاطبتهم إياك. لن تشعر بالراحة في البداية لكن سرعان ما ستشعر بالثقة.

عدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية والتجمعات والحفلات هو أسهل طريق، ولكن التطوّر لن يمر بهذا الطريق، لا تشغل نفسك بترتيب ملابسك وتسريح شعرك قبل الانطلاق، بل كن مرتاحاً ومطمئناً لأنك ستستمتع أنت وأصدقاؤك 99 مرة من أصل 100 مرة.

كن مستعداً، سواء كنت خارجاً للغداء مع أحدهم أو إلى فعالية اجتماعية مع مجموعة من الأشخاص، كن مستعداً للتعامل مع ما ستلقاه وجهز الأحاديث التي ستطرحها مسبقاً لتتخلص من التردد والارتباك الذي يسببه الخجل.

تنفس! عندما نشعر بالارتباك والقلق نميل إلى أخذ أنفاس قصيرة وسطحية ما يزيد الأمر سوءاً ويضفي مسحة من الارتجاف على الصوت لذا تنفس بعمق لتسترخي وتتخلص من نبرة الصوت المرتبكة.

ضــع الـمـقـولات الـتـالـيـة نـصـب عـيـنـيـك:

ثمة أصناف لا تحصى من الشخصيات.

يعيش البعض بصخب أكثر من البعض الآخر.

يمكنك التخلص من الخجل بسهولة أكثر مما تتصوّر.

يكون الخجل في بعض الأحيان نوعاً من أنواع الدفاع عن النفس.

لن تتحسّن حتى تجرّب

أزرع الثقة فى طفلك

أزرع الثقة فـى طـفلك ؟؟
 =*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
 خمسين فكرة لزرع الثقة في طفلك , فقط حاولي تنفيذها.. 

1. امدحي طفلك أمام الغير.
2. لا تجعليه ينتقد نفسه.
3. قولي له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامليه كطفل واجعليه يعيش طفولته.
5. ساعديه في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علميه السباحة.
7. اجعليه ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأليه عن رأيه, وخذي رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعلي له ركنا في المنزل لأعماله واكتبي اسمه على إنجازاته.
10. ساعديه في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعليه يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علميه أن يصلي معك واغرسي فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علميه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علميه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
15. علميه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علميه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجيبي عن جميع أسئلته.
18. أوفي بوعدك له.
19. علميه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفيه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علميه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعيه على توجيه الأسئلة.
23. اجعليه يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. افصحي عن أسباب أي قرار تتخذينه.
25. كوني في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. اروي له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعلي طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعبين دور التلميذ.
28. علمي طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علميه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علميه كيف يمنح ويعطي.
31. اعطيه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعيه على الحفظ والاستذكار.
33. علميه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرحي له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدديه على الإطلاق.
36. اعطيه تحذيرات مسبقة.
37. علميه كيف يواجه الفشل.
38. علميه كيف يستثمر ماله.
39. جربي شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علميه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطريه في أحلامه وطموحاته وشجعيه على أن يتمنى.
42. علميه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علميه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علميه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدحى أعماله وإنجازاته وعلميه كتابتها.
46. علميه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذري له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعلي له يوما فيه مفاجآت.
49. عوديه على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبريه انك تحبينه وضميه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه

التركيز الذهني أثناء الاستذكار

تطوير المقدرة على التركيز الذهني أثناء الاستذكار .
 =*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

1- حاول أن تجعل من محتوى المادة مصدرا للسعادة والاستمتاع.

2- دراسة المحتوى الدراسي يوما بيوم، وعدم ترك فاصل زمني كبير بين أخذ المواد وبين مراجعتها.

3- ربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة فذلك ادعى لتثبيتها في الذهن وتسهيل تذكرها. والتنبه لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة

4- قراءة الكلمات بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب.

5- إن أفعالا مثل : انظر ، فكر ، اختر، رتب ، اكتب أو أرسم تعين على التركيز في المذاكرة.

6- طرح الأسئلة. مثال: ما محور النص ؟ عم يتحدث النص؟ هل المعالجة البلاغية صحيحة؟ ما العبرة التي خرجت بها من النص؟ من قائل النص وما مناسبته؟

7- البحث عن المبادئ العامة في الجزء المدروس من الكتاب.

8- تغيير المادة ونوع النشاط كأن تكون القراءة في ساعة والكتابة في ساعة أخرى لتجنب الملل وزيادة التركيز.

9- تحديد أهدافا قصيرة المدى للجزء الذي حدد للاستذكار بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها -ليس بالقصير ولا الطويل جدا-.

10- أخذ فترة من الراحة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.

11- التعامل مع المشتتات بحكمة وثم العودة إلى العمل

12- تجنب تدخل القلق والخوف في التركيز الذهني بما يعيق تحقيق الأهداف الدراسية.

13- الدراسة وفق جدول أو نظام معين يساعد على تكوين عادات دراسية نافعة.

14- تنظيم الدراسة بحيث توضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة للطالب في الوقت الذي يكون قادرا فيه على التركيز بسهولة.

15- مكافأة الطالب لنفسه بأخذ قسط من الراحة بعد إنجاز مذاكرة جزء معين بنجاح من المادة.

16- ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل، لذا ينبغي تخصيص وقتا للدراسة تؤخذ فيها جمع المعلومات بنفس الأهمية.

17- على الطالب أن يثابر طوال الشهور على القراءة المستمرة لموضوعات المناهج، حتى ولو كان بطيئا, وبهذه الطريقة سيركز ويفهم أكثر.

18- تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط ، ثم مقارنته مع محتويات الكتاب المدرسي للتأكد من استيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع .

19- على الطالب أن يحاول تذكر الأفكار الرئيسة بعد الانتهاء من مراجعة فصل دون الرجوع إلى ملخصاته أو ملاحظاته ثم تأكد من صحتها بالرجوع إلى هذه الملاحظات بعد ذلك .

20- القيام بنفس العمل المذكور في الفقرة السابقة لفقرات كل عنوان رئيسي من الفصل فإن وجد صعوبة في تذكر معلومة ما فعليه أن يرجع إلي الكتاب المقرر وقراءة ذلك الجزء من جديد.

21- التكرار لوحده وبدون أن ترافقه عمليات عقلية أخرى قد يفقد الطالب القدرة على اكتشاف النقاط الهامة أو تعديها دون ملاحظتها.

22- يكون حفظ المادة أسرع وتذكرها أقوى عندما تؤخذ فكرة عامة عن الدرس وذلك بقراءته مرة دون توقف. ثم الانتقال إلى قراءة أجزاء الدرس بدقة والتعرف على نواحي القوة والضعف لدى الطالب.

23- التسميع الذاتي بين الحين والآخر دون النظر إلى النص أو موضوع الدراسة يساعد على تركيز المادة الدراسية في الذهن.

24- استخدام الحديث مع الذات والتصورات الإيجابية. الحديث مع الذات لتركيز الانتباه كأن يقول لنفسه: أنا قادر على استيعاب المادة علي أولا أن افعل كذا ثم كذا...الخ. والتصورات الإيجابية كأن يتخيل نفسه وهو يدخل

الطفل العنيد وكيف تتعاملين معه

في أغلب الأحيان يصبح المراهق عنيد بسبب عند والديه. أسوأ عبارة تقولها الأم لإبنها المراهق "أهو كده وخلاص". هذه العبارة ترن في أذن ابنك على أنها انتهاك صارخ لشخصيته المستقلة. وأنت بالطبع تعرفين أنه في هذه المرحلة يشعر بذاته كثيرا ويهتم باستقلال شخصيته، فهو يحاول أن يتصرف كشخص كبير، وأنت لا تعطيه أسباب أو داوفع، ولكنك تأمريه وتنهى المناقشة بعبارة مستفزة مثل "أهو كده وخلاص".

إحساس ابنك بذاته، وشخصيته التي يحاول أن يستقل بها عن الآخرين، هو في الغالب محور تصرفاته كلها. فهو عنيد حتى لا يمس أحد شخصيته المستقلة، وهو عنيد حتى لا يملي عليه أحد ما يفعله وما لا يفعله، وهو عنيد حتى لا يتدخل أحد في خياراته.. فكل الأمور تعود إليه وكل الكون يدور حوله. هذا طبيعي جدا في هذه المرحلة.

لذلك عليكِ:
أن تستمعي لإبنك وتضعي نفسك مكانه: هو يتحايل عليك حتى توافقي على ذهابه في رحلة مع أصدقاءه إلى الأقصر وأسوان مثلا، استمعي إليه، واعرفي لماذا يريد أن يذهب. لابد أن يشعر أنك تقدرين رغباته وطلباته، حتى لو كنت ترفضين أو لاتستطعين تلبيتها 

أن تقولي الأسباب وتناقشي الحقائق: لا تظني أن ابنك سوف يسكت لمجرد أنك رفضت طلبه بدون تقديم أسباب مقنعة. بالطبع أنت أمه وهو يجب أن يسمع كلامك، ولكن هو لم يعد طفلا صغيرا، وهو في مرحلة صعبة تتكون فيها شخصيته، لابد أن تدعمي قرارك بأسباب منطقية وتقوليها له، حتى توضح أمامه الأمور، ومن ناحية أخرى تساهمين في بناء شخصية ابنك ولا تكوني من أسباب هدمها أو تشويهها.

أن تكوني صريحة معه: إذا كان السبب هو عدم استطاعتك المادية على دفع مصاريف الرحلة، كوني صريحة معه وقولي له هذا. لا تظني أن الأفضل له ألا يعلم بحالة الأسرة المادية، على العكس. فجزء من بناء إحساسه بالمسئولية هو إشراكه أحيانا في تفاصيل كهذه.

أن تمتنعي عن ترديد عبارات مثل: أهو كده وخلاص - كلامي لازم يتسمع من غير نقاش - أنت تسمع الكلام وبس. بالطبع إذا كنت إلتزمت بالنصائح السابقة وقدمتِ أسباب قرارك، فلن تحتاجين لترديد مثل تلك العبارات.

أن تتحدثي معه بهدوء وبصوت غير عالي: حتى لا تعطيه فرصة ليرفع صوته. ابنك لن يعلو صوته عليك وأنت هادئة وتتكلمين بالمنطق. وإذا حدث، فاقطعي الكلام فورا وأجلي المناقشة "لأن صوته عالي ويتكلم بطريقة وقحة". مع الوقت سيتعلم ابنك أن يتمسك بالهدوء، حتى لا يغامر بالوقت الضائع في تأجيل المناقشة مرة أخرى.

أن تفكري معه في الخيارات المتاحة، أو البدائل: لا تغلقي الباب على فعل واحد فقط. فإذا عدنا للمثال السابق، أنك ترفضين ذهابه في الرحلة، لابد أن تقدمي له بدائل أخرى، مثل وعد بقيام الأسرة برحلة قريبا. لابد أن تعوضيه عما يشعر أنه حرم منه، حتى لو كانت الأسباب قد أقنعته.

إلعبيها بذكاء
تخلي عن عنادك أمام ابنك. فالموضوع بالنسبة له، قد يكون إثبات وجود، ولكن بالنسبة لك لا يجب أن يكون كذلك، فأنت أكبر من هذا. أنت الأم. فلا تتأثري شخصيا بعناده و"تأخدي المسألة على كرامتك". كما أنه دورك أن تساعديه على إيجاد شخصيته وإثبات وجوده فعلا:
اشعريه بالمسئولية، ووكلي إليه بعض المهام التي يشعر فيها أنه يفكر ويقرر وينفذ.
شاركيه في قرارت الأسرة، واستمعي لرأيه دائما.
افتخري بابنك وبذكاءه وبطريقة تفكيره وشخصيته أمام الأقارب والأصدقاء.. ليس من باب "ابني حبيبي بيسمع الكلام" ولكن من باب "سأحتاج أن آخذ رأي ابني قبل أن أرد عليكم". فلا تحرجيه أمام الأقارب بقرارات مفاجئه ونهائية تخصه دون العودة إليه.
لا تشتكي ابنك للناس والجيران والقريب والغريب.. لا تحكي كل مشكلة وكل شجار معه للآخرين، فأنت بذلك تفقدين ثقته وتحرجيه. وهو ما لن يقبل ولن يتفهمه.
كل هذا يحتاج مجهود، ووقت، وصبر.. من قال أن الأمومة أمر سهل؟ ولكن مهلا، إحسان التربية كأي شىء في الحياة يحتاج لمجهود ووقت، وهذا هو دائما دور الوالدين الأول.

هل فات الأوان؟
إذا كنت تواجهين مشاكل مع ابنك العنيد الآن، فحاولي تنفيذ كل ما سبق من نصائح، فلم يفوتك الأوان بعد. فقط، ابدأي بالتدريج، وخذي وقتك، واصبري. ابني جسور التواصل والكلام والمناقشة مع ابنك. ولا تيأسي.

معوقات الابداع لدي طلبة المدارس

يعتبر الابداع موهبة فطرية توجد عند جميع الأفراد بدرجات متفاوتة ويتميز الأطفال عادة بقدرة غير عادية على الدهشة وحب الاستطلاع الذى يدفعهم لتوجية الكثير من
الأسئلة حول العالم الذى يحيط بهم سواء كان بيئة طبيعية أو بشر يعيشون معهم وجولهم. وهذه القدرة تعتبر الأب الشرعى للابداع.

فماذا يفعل الآباء - من خلال عملية التنشئة الاجتماعية لأبنائهم - إزاء هذه القدرة الفطرية على الدهشة وحب الاستطلاع التى وهبها الله لأطفالهم؟ انهم ببساطة يقتلون هذه القدرة على حب الاستطلاع عند أبنائهم. فهم عادة يضجرون من كثرة أسئلة أطفالهم فإما يطلبون منهم الصمت وعدم الثرثرة - حسب رأيهم - أو يجيبون على أسئلتهم بإجابات خاطئة أو هروبية، وبذلك يأدون هذه القدرة التى هى السبيل الأساسى للابداع.

فقد بين جيلفورد فى دراساته المبكرة للابداع أن ما سماه "الحساسية للمشكلات" هو العامل المعرفى الممهد للابداع الذى يتمثل فى قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة. ولو تأملنا فى مضمون هذا العامل لوجدنا أنه هو نفسه حب الاستطلاع الذى يقوم الآباء بقتله فى أثناء عملية التنشئة الاجتماعية لأبنائهم ويكمل المعلمون هذه المهمة التعسة فى مدارسهم بعد التحاق الطفل بها. ولذلك نجد أن الابداع - إذا قسناه - فى سن الطفولة المبكرة يكون عادة مرتفعا عنه بعد الانخراط فى سلك التعليم أو مرور الأطفال بعملية التمدرس Schooling،

وهناك عامل آخر يعتبر من العوامل الميسرة للابداع وهو عدم الانصياع أو المسايرة non conformity وهو يؤدى فى حالة توفره إلى الأصالة والتفرد هى من أهم صفات المبدعين. ويميل المجتمع بوجه عام من آباء ومربين وغيرهم إلى صب الأفراد فى صورة أو طبعة واحدة وعدم تشجيع التفرد، لأنه يعيق عملية التدريس لدى المعلمين مثلا. وهناك عامل ثالث ييسر الابداع أيضا هو المحافظة على الاتجاه أو الاحتفاظ بالفكرة المبدعة وعدم تبديدها فى وسط مشاكل الحياة التى يمر بها الفرد المبدع وقد افترض هذا العامل أستاذنا د. مصطفى سويف وقام باتباعه والتأكد من وجوده الأستاذ الدكتور صفوت فرج فى دراسته للماجستير عن الابداع.

ولو ذكرنا أمثلة على تأثير هذا العامل على الابداع لوجدنا أن أفضل مثال على ذلك هو أينشتين الذى ظل يحمل فى ذهنة فكرته عن النسبية كفرض علمى لتفسير التناقض الذى ثار بين علماء الطبيعة بمناسبة تجربة مايكلسون - مورلى التى تناقضت نتائجها مع علم الطبيعة عند نيوتن وقوانين جمع السرعات الميكانيكية. وظل اينشتين محافظا على تلك الفكرة لمدة سبع سنوات كاملة وتوصل منها فى عام 1905 إلى النظرية النسبية الخاصة.
*د. حسن عيسى

فن الخطابة والتحدث

هل تعلم أن طريقة التحدث مع الأشخاص وأسلوب مخاطبتهم يلعب دوراَ كبيراَ في نظرتهم لك، ويحدد طريقة تقييمهم لك وتعاملهم معك في المستقبل.

من المؤكد أنك تستطيع أن تحصد العديد من الثمار باتباع طريقة تحدث لبقة وذكية مع الآخرين. للتمكن من ذلك، يكفي اتباع بعض القواعد البسيطة:

- تحدث بصوت معتدل كي لا تزعج محدثك وانظر إلى وجهه جيدا. تكمن أهمية النظر المباشر إلى محدثك أنك إن نظرت إلى الأسفل فأنت تكذب وتتجنب النظر في وجه محدثك، كما أن النظر لأعلى يدل على أنك لا تعرف ماذا تقول وأنك تفكر في أي شيء كي تزيل الحرج عنك.

- حاول التحكم في سرعة كلامك. لا تتحدث بسرعة كي لا تزعج المستمع، ولا ببطء كي لا يشعر بالملل ويرغب في إنهاء الحديث.

- لكي تكون متحدثا لبقاَ، عليك أن تكون في نفس الوقت مستمعاَ جيداَ فالاستماع جزء من الحديث. لا تقاطع أحداَ في حديثه كي يزيد احترام الناس لك.

- قد يظهر الشخص الذي تتحدث إليه جهله في شيء ما، تابع الحديث وكأنك لم تسمع شيئا كي لا تسبب إحراجا له، إلا إذا كان جهله هذا سيؤدي إلى غلطة كبيرة فعليك تنبيهه بشيء من اللباقة.

- تأكد أن السخرية والازدراء في الحديث من الأمور التي لا يفضلها الكثيرون وخاصة أصحاب العمل الجادون.

- لا تكن سلبياَ وموافقاَ على كل ما يقوله الآخرون بل قدم رأيك دون خجل حتى ولو كان لا يتفق مع آراء الغير.

- تجنب استخدام المصطلحات اللغوية الصعبة أو الكلمات الأجنبية دون داع كي تستعرض مهاراتك في الحديث كي لا يتهمك المستمع بالغرور والعجرفة.

الحديث فن، فإن لم تتقنه فإنك ستخسر الكثير من العلاقات التي قد تفيدك على جميع الأصعدة بدءاَ من أقاربك وانتهاء برئيسك في العمل.

استراتيجية لعب الادوار


تعتبر استراتيجية ( لعب الأدوار ) وما تتضمنه من ألعاب ومحاكاة من الأمور المألوفة عند الأطفال . فمن منا لا يلاحظ الأطفال وهم يتقمصون الشخصيات الحقيقية أو الكرتونية ويقومون بأدوار مشابهة لأدوارهم .. وهذا يؤكد لنا استعداد الأطفال على القيام بهذه الاستراتيجية بشكل رائع .. لذا فعلى معلم الصفوف الأولية الاستفادة من هذه الميزة لدى الأطفال ليعلمهم بطريقة لعب الأدوار .

تـعــريــف اســتـــراتــيـــجـــيــة لـعـــب الادوار

*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*

هي خطة من خطط المحاكاة في موقف يشابه الموقف التعليمي ، حيث يتقمص التلميذ أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي ، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم وتعتبر هذه الطريقة ذات أثر فعال في مساعدة التلاميذ على فهم أنفسهم وفهم الآخرين ، وهي تتميز كذلك بأنها تخلق في الفصل تفاعلاً أكثر إيجابية وحيوية .

مـمــيـــزات اســتـــراتـيــجــيــــة لـعــب الأدوار

*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*

1- توفر فرص التعبير عن الذات وعن الانفعالات لدى التلاميذ .

2 - تزيد من اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس المطروح ؛ حيث يمكن للمعلم أن يضمنها المادة العلمية الجديدة ، أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة .

3- تدرب التلاميذ على المناقشة وتعرف قواعدها وتشجعهم على الاتصال مع بعضهم البعض لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها .
4- توفر فرصة للمقارنة بين مشاعر وأفكار التلميذ ومشاعر وأفكار زملائه الآخرين .

5- تساعد في تعرف أساليب التفكير لدي التلاميذ .

6 - تكسب التلاميذ قيمًا واتجاهات وتعدل في سلوكياتهم ، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها .

7- تشجع روح التلقائية لدي التلاميذ ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائيًا وطبيعيًا بين التلاميذ ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار .

8- تنمي لدي التلاميذ القدرة على تقبل الآراء ، والبعد عن التعصب للرأي الواحد 

9- تقوي احساس التلاميذ بالآخرين ، ومراعاة مشاعرهم ، واحترام أفكارهم .



كـيــف يــمــكــنــك تــفــعــيـــل اســتــراتــيــجـــيـــة لـعــب الأدوار؟

*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--

1- حدد مسبقًا المدة الزمنية التي سيستغرقها لعب الأدوار .
2- حدد مسبقًا المواد والخامات والوسائل المطلوبة لتنفيذ لعب الأدوار .
3- إعط التلاميذ الوقت الكاف لممارسة لعب الأدوار حسب طبيعة كل موقف 
4- لا تقاطع تلاميذك وهم يلعبون أدوارهم
5- قف في الخلفية أو اجلس مكان أحد التلاميذ في المقاعد الخلفية في أثناء قيام التلاميذ بلعب أدوارهم علانية أمام الفصل 
6- اتح لتلاميذك الفرصة لتقويم بعضهم البعض على أساس عمل الفريق وليس علي أساس فردي.

ولـتــطــبـيــق الاســتــراتــيــجــيــة هـنــاك ثـلاث مـسـتـويـات نـوضــحــهــا كـمــا يــلــي
. *--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*--*



المستوي الأول : يتخيل المتعلم نفسه مكان أحد الشخصيات في أحد المواقف مما يتيح له أن يعبر عن أحاسيسه كما يراها هو.



المستوي الثاني : أن يقوم المتعلمين بتمثيل موقف تعليمي حيث توزع الأدوار عليهم ثم يستعدون له ويقوموا بتأديته .



المستوي الثالث : قيام المتعلمين بتمثيل مشهد يعبر عن حياة أفراد أو أسر في مجتمعات مختلفة

تشجيع الطفل على الاستقلال

وسائل تشجيع الطفل على الاستقلال

يمثل دعم وتشجيع الطفل على الاستقلال أمر هام ينبغي أن يركز عليه الوالدان أثناء تربية الطفل، وذلك لأن الآباء والأمهات كثيراً ما يواجهوا مشكلات في التعامل مع الأطفال بسبب تراخيهم وعدم تحمل المسئولية.


ولكن هناك مجموعة من الوسائل التي أكد عليها خبراء تربية الأطفال أنها تسهم بشكل فعال في تشجيع الطفل على الاستقلال وتحمل المسئولية.وسائل تشجيع الطفل على الاستقلال:


إتاحة الفرصة للأطفال في أن يقوموا بالتجربة بأنفسهم كتناول الطعام بمفردهم.


تعويد الطفل على أن يرتدي الملابس بنفسه دون انتظار المساعدة.


تشجيع الطفل على التحدث والتحاور وإجراء جلسات الحوار والنقاش مع أفراد الأسرة.


الاهتمام بسماع تساؤلات الطفل مع الجواب عليها بعبارات سهلة وبسيطة.


التركيز في أن يأخذ الطفل بزمام المبادرة في بعض الأمور، كأن يقوم بالرد على الهاتف ويعلم من يتحدث.


الحرص على إتاحة الفرصة أمام الطفل في أن يكتشف ما حوله وذلك بعد ضمان توفير جو من الأمان وإبعاد كل ما هو خطير عن الطفل.


السماح للطفل بقضاء فترة من الوقت في اللعب مع الأطفال في مثل سنه.


إشراك الطفل في ممارسة أنشطة تساعد على تنمية الاستقلالية وتحمل المسؤولية كالسباحة.


توفير الحب والدعم للطفل بشكل دائم ومستمر، حتى لا يخاف من الغضب منه، ومن ثم يخشى الطفل من الأخذ بزمام المبادرة والاستقلالية

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

حل المشكلات والتفكير العلمي

الـتـفـكـيـــر :
التفكير هو ما يحدث في الفاصل الزمني بين أن يرى المرء شيءًا ما، وأن يهتدي إلى ما سيفعله تجاهه، وخلال هذا الفاصل تتتابع الأفكار، في محاولة لتحويل موقف جديد وغريب إلى موقف مألوف اعتدنا على التعامل معه، وفيما بعد يتعلم المرء هواية اللعب بالأفكار من قبيل التسلية، ولكن الهدف البيولوجي من التفكير هو تمكن الكائن الحي من الاقتراب مما يفيد بقاءه والابتعاد عن المخاطر
إذًا التفكير في النهاية هو أن يعرف الكائن المفكِّر ما عليه عمله: هل يقترب طمعًا، أم يهرب خوفًا؟ وتُوجَد ثلاث عمليات أساسية تتيح للكائن الحي الإلمام بقدر كاف من المعرفة التي تساعد على التصرف السليم في كل المواقف.

الـتـفـكـيــر الـعـلـمــي لـحــل الـمـشـكــلات

تعتبر المشكلات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، فالحياة فيها الخير والشر ، فيها الفرح والحزن ، فيها الحق والباطل . وأمام هذا التناقض الكوني الطبيعي تظهر المشكلات ، وقد تتطور المشكلة وتكبر مما يجعل من إيجاد حل لها أمراً ضرورياً .

وحل المشكلات يحتاج إلى أسلوب مناسب وتفكير منطقي للوصول إلى الحل الأمثل وكي لا تتفاقم المشكلة ويزداد الوضع سوءاً ، وأما المحاولات العشوائية فهي كالسير في الصحراء بلا دليل كلما ازاد الشخص سيراً ازداد بعداً عن هدفه ومقصده .

ولحل المشكلات هناك العديد من الطرق والأساليب ، وسوف نحاول هنا استعراض أحد أهم هذه الأساليب وهو الأسلوب العلمي لحل المشكلات أو التفكير العلمي لحل المشكلات


خطوات حل المشكلات :
=======================
1- التعرف على المشكلة ووضع تصور محدد لها .

2- توفير أكبر كمية ممكنة من المعلومات عن المشكلة .

3- الأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل المؤثرة التي لها دور في وجود المشكلة ، والعوامل المؤثرة التي لها دور في حل المشكلة .

4- ترتيب الأفكار وإزالة أي غموض في المشكلة .

5- محاولة وضع حلول افتراضية للمشكلة ويفضل جمع أكبر قدر ممكن من الحلول .

6- التدقيق في الحلول المفترضة ومحاولة الوصول إلى الحل الأفضل والأنسب .

7- أحياناً قد تظهر لنا مشكلات جانبية إلى جانب المشكلة الأساسية فتكون عائقاً ضد الوصول إلى الحل المناسب ، فعلينا في هذه الحالة إيجاد حلول لتلك المشكلات الجانبية أولاً كي لا يكون لها تأثير سلبي على حل المشكلة الأصلية .

8- مراجعة كافة المعلومات والحلول واستبعاد الأخطاء .

9- وضع الحل النهائي للمشكلة .

10- تقويم الحل النهائي وبيان إيجابياته وسلبياته .

11- تنفيذ الحل .




الاثنين، 23 أبريل 2012

دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم

لم يعد من الممكن إغفال حق أي طفل في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة بغض النظر عن جنسه وعمره وقدراته وأصبح الجميع يدرك أن للأطفال المعاقين أيضًا الحق نفسه ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف لابد من دمجهم في المدارس مع الأطفال غير المعاقين

الدمج المدرسي
*-*-*-*-*-*-
هو عملية تهدف إلى تحقيق الدمج الاجتماعي والتعليمي للأطفال المعاقين وتمكينهم من الالتحاق بالمدارس ورياض الأطفال العادية مع غيرهم من الأطفال غير المعاقين،مما يوفر لهم بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.

أهمية الدمج المدرسي
*-*-*-*-*-*-*-*-*
تتمثل أهمية الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في النقاط التالية:

1- مساعدة الأطفال على تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم.

2- مساعدة الأطفال على تكوين صداقات ومنحهم الإحساس بالانتماء إلى جماعة.

3- تعليم الأطفال الأنشطة التي تساعدهم على القيام بدورهم في الأسرة والمجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين.

4- تنمية ما لدى الأطفال من قدرات وإمكانات ومواهب،ومساعدتهم على تعويض العجز.

5- تعليم الأطفال الالتزام بقواعد النظام وتحمل المسؤولية.

6- تعليم الأطفال كيفية التعامل والانسجام مع الآخرين.

7- إعداد الأطفال لأن يكونوا قادرين على كسب رزقهم،وعلى أن يصبحوا أشخاصًا مستقلين.

8- إلغاء فكرة العزل والإقصاء المتبعة تقليديًا ضد فئات المعاقين،وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الإعاقة.

9- مساعدة الأطفال غير المعاقين على إدراك ما يستطيع الطفل المعاق القيام به مع إعاقته، وحثهم على الاختلاط به وكيفية التعايش معه.


هناك بعض الخطوات التي تساعد على إنجاح عملية الدمج المدرسي للطفل المعاق، والتي تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسي، ومن هذه الخطوات:

*تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسؤولي التأهيل للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج.

*إعلام أهل الطفل بمواعيد التسجيل في المدرسة وتحضيرهم لزيارة المدرسة.

*إرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة في الأيام الأولى إلى أن يتعود الذهاب إلى المدرسة وحده أو برفقة أبناء الجيران أو الاتفاق مع واسطة نقل لنقله يوميًا إلى المدرسة.

*شرح مختصي التأهيل للمدرسين حالة الطفل المعاق وما يستطيع فعله، وكيف يتواصل مع الآخرين،والصعوبات التي يواجهها، والأدوية التي يأخذها في أثناء وجوده في المدرسة ومواعيدها، وكيف يذهب إلى دورة المياه مثلاً، وكيف يتناول طعامه، وأية ملاحظات أخرى.

*قيام المدرس، بمساعدة من مختصي التأهيل، بتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطالب المعاق وتخصيص أوقات معينة يقوم فيها الطلبة بمساعدة الطالب المعاق.

*قيام المدرس بإطلاع أسرة الطفل المعاق على واجباته المدرسية، وضرورة تعليمه في المنزل من قبل أفراد الأسرة أو الجيران أو متطوعين من المجتمع المحلي.

*تأكد مختصي التأهيل من الطريقة التي يعامل بها المدرسون والطلبة الطفل المعاق، ومن مشاركته في جميع الأنشطة المدرسية بما يتناسب مع قدراته.

*قد يحتاج المدرس إلى مساعدة في أثناء الدرس،ومن الممكن الطلب من أحد الوالدين المساعدة في أثناء الدوام المدرسي.وينبغي تشجيع الأهل على متابعة طفلهم في المدرسة بانتظام.

*التعاون مع المرشد الاجتماعي في المدرسة، إن وجد،لتسهيل تقبل الطلبة للطفل المعاق من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة.

*طرح موضوع الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في اجتماعات مجلس الآباء والأمهات، والشرح لأولياء الأمور،أهمية انتظام الطفل المعاق في المدرسة وكسب تعاونهم لتيسير تقبل أبنائهم للطفل المعاق.

مشكلات عملية الدمج
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج.من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل ومن أكثر المشكلات انتشارًا :-

*عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.

*رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.

*عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.

*المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.

*عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.

*عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.

*إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.

*أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة
والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.


كيفية التعامل مع الأطفال المدموجين كل حسب إعاقته
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
فيما يلي بعض الأمور التي ينصح بمراعاتها في التعامل مع الأطفال المدموجين:

أولاً: الأطفال ذوو صعوبات في التعلم:
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
*مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين، الأمر الذي يستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية على الرغم من تفاوت مستوياتها.

* تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم على النمو والشعور بالاستقلالية عندما يكبرون.

*تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوان ورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود. ويمكن لمتطوع من المجتمع المحلي أن يقوم بهذه المهمة في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.

*استخدام المدرس لحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأة على قيامه بالنشاط بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل على تكرار هذا النشاط والاهتمام بالتعلم.

*تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاة تعليمهم ببطء وهدوء.

*تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره، إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات وما شابه ذلك، فعندها يجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.

الاثنين، 16 أبريل 2012

خرائط المفهوم


1- وسيلة من وسائل تلخيص المحتوى المعرفي وكتابة الملاحظات والنقاط المهمة في المحاضرة .


2- اختصار كميات كبيرة من المعلومات واختزالها في مساحة محدودة
يمكن متابعتها بصرياً وذهنياً .

3- تساعده على مراجعة المادة الدراسية بشكل مركز،مما سيساعده
بالتالي على تأدية الاختبارات بشكل يساعد على نجاحه فيها .

4- العمل على ربط المفاهيم الجديدة بالقديمة، و التمييز بين المفاهيم
المتشابهة، وإدراك أوجه الشبه والاختلاف فيما بينها.

5- المساعدة على تنمية التحصيل الدراسي لدى الطلبة.


6- تساعد الطالب على إدراك العلاقات بين المفاهيم.


7- تساعد الطالب في أن يكون منظما ومصنفا للمفاهيم.


8- تزيد من ثبات أمد التعلم من خلال صورة بصرية يتمثل فيها المحتوى
التعليمي مما يعين المتعلم.

9- الإدماج الحسي الذي يوفر زيادة في التقاطعات الترابطية في
الامتدادات العصبية في قشرة الدماغ مما يتحقق معه ثبات المحتوى التعليمي والبناء عليه والاشتقاق منه.

10- تعد تدريبا على التفكير التأمّلي حيث تتضمن عملية بناء خرائط
المفاهيم دفعا للمفاهيم وجذبا،وضما لبعضها البعض وتفريقا مرة أخرى،وينظر إلى ذلك كرياضة فكرية تشحذ أذهان المتعلمين.

11- خريطة المفهوم تعد إستراتيجية مفيدة للتفكير .

تمارين لتحسين التركيز والذاكرة


أظهرت الدراسات أنّ تمرين الدماغ يمكن أن يساعد على تحسين التركيز والذاكرة. ويعتقد بعض العلماء أيضاً بأنّه يمكن أن يخلق "احتياطي ادراكي" يسمح للمرء بالبقاء حاد الذهن في مرحلة الشيخوخة، ويمكن ممارسة تمارين ذهنية بسهولة  بحسب خبراء أمريكيين كل يوم عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة، والتي تشمل:

- القـــــــراءة:

*-*-*-*-*-*-*
خصِّص وقتاً للقراءة كل يوم، ولكن لا تقرأ الكتابة نفسها دائماً، كما يمكنك الاشتراك في عدة صحف يومية لمزيد من التنويع.

- العب الألغاز:

*-*-*-*-*-*-*
لعبة الكلمات المتقاطعة، سودوكو، وألغاز الكلمات الأخرى هي وسائل رائعة لتشغيل دماغك. يمكنك قراءة الصحيفة ولعب الألغاز في الوقت نفسه، جرب لعب عدة ألغاز يومياً لتحفيز دماغك على العمل والبحث والتفكير.

- استعمل يدك الأخرى:

*-*-*-*-*-*-*-*-*
- إذا كنت تستعمل يدك اليمنى، جرب إستعمال يدك اليسرى في بعض المهام اليومية، فحين تستخدم يدك الأخرى فأنت تقوم بتدريب الجهة المعاكسة من دماغك. بعض المهام قد تبدو صعبة في البداية، لكن مع الوقت ستعتاد التمرين وستفيد خلايا دماغك.

- العب ألعاب الفيديو والإنترنت:

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
على الرغم مما قد تقرأه، فالألعاب الإلكترونية ستحفز دماغك على التفكير والعمل أكثر، فالعديد من الألعاب في الحقيقة صممت لتحسين ذاكرتك، وتطوير المنطق، وزيادة السرعة العقلية والإبداع.

- تعلم لغة أجنبية:

*-*-*-*-*-*-*-*-*
يعتبر تعلّم اللغات إحدى أقوى الطرق لتدريب الدماغ، فإذا كنت قادراً على الاشتراك في مركز للغات لتعلم اللغة فستكون الفائدة مضاعفة لأنّك ستشارك الآخرين في أفكارك وتجربتك، أو يمكنك إستعمال الأشرطة والـ"سي دي" في وقت فراغك.

كيفية المذاكرة

لتحقيق المذاكرة الفعالة التى تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية : -القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلى كل مرحلة بشىء من التفصيل.

أولاً: القراءة الإجمالية للدرس.

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية:

1-تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.


2- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.


3- الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.


ثانياً: الحفظ والمذاكرة.

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى

عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من


الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا


التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟…


وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات


1- تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك.


2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها.


3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة اوشفاهية.


4- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.


5- ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.


ثالثاً: التـسـميـع.

يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، 

وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى:
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التى تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.

2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.

3- أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.

وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هى التى تشبه الطريقة التى سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى:

التسميع الشفوى
*-*-*-*-*-*-*-*
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج:

1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التى لا تتأكد منها.

2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.

3- التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.

التسميع التحريرى
*-*-*-*-*-*-*-*
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب،

ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.

كم من الوقت تقضيه فى التسميع ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التى تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:

1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع

2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة.

3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.  

رابعاً: المـــراجـعـــة.
*-*-*-*-*-*-*-*-*
للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.

كيف تراجع ؟؟
*-*-*-*-*-*-*

1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة.

2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.

3- حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
4- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.

5- يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.

متى تراجـــع ؟؟
*-*-*-*-*-*-*
- المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق 

السبت، 14 أبريل 2012

أخلاقيات المعلم


1- التعليم رسالة : المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها، ويؤمن بأهميتها، ويستصغر كل عقبة دون تبليغها. وهو يعتز بمهنته ويتصور رسالتها باستمرار فينأى عن مواطن الشبهات ، ويحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظا على شرف مهنة التعليم ودفاعا عنه.

2- المعلم مؤمن بتميز هذه الأمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الطلاب خاصة والناس عامة بأسلوب اللين في غير ضعف ، والشدة في غير عنف ، يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه -بعد الله سبحانه- هو ضميره اليقظ ، وهو مدرك أن تعلمه عبادة ، وتعليمه الناس زكاة ، يرجو مرضاة الله سبحانه . والمعلم قدوة لطلابه ومجتمعه ، مستمسك بالقيم الخلقية ،والمثل العليا .

3- المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة والتقويم والتعليم،حريص على توطيد أواصر الثقة والمشورة بين البيت والمدرسة .

4- العلاقة بين المعلم وطلابه صورة من علاقة الأب بأبنائه ،تقوم على الرغبة في نفعهم والشفقة عليهم والبر بهم ،أساسها المودة الحانية ،وحارسها الحزم الضروري، وهدفها تحقيق خيري الدنيا والآخرة، وهو يراعي المساواة بين طلابه في عطائه ورقابته وتقويمه لأدائهم .

5 - يبذل المعلم جهده في نفع طلابه وتعليمهم وتربيتهم ويدلهم على الخير ويرغبهم فيه ، ويبين لهم الشر ويذودهم عنه ، مدركا أن الخير ما أمر به الله سبحانه أو رسوله عليه الصلاة و السلام ، وأن الشر مانهى الله أو رسوله عنه .

6 - يسعى المعلم إلى ترسيخ الاتفاق والتعاون والتكامل بين طلابه، كما يسعى دائما إلى إضعاف نقاط الخلاف والقضاء على أسبابها دون إثارة نتائجها.

7 - يحرص المعلم على أن يكون في مستوى ثقة المجتمع به بالقيام
في مجال معرفته وخبرته بدور المرشد والموجه.وهو صاحب رأي وموقف من قضايا المجتمع ومشكلاته ، مما يفرض عليه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ، ومتابعة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

8- المعلم في مجال تخصصه طالب علم وباحث عن الحقيقة ،يتزود بالمعرفة،ويقوي إمكاناته المهنية موضوعا وأسلوبا ووسيلة.