1- التعليم رسالة : المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها، ويؤمن بأهميتها، ويستصغر كل عقبة دون تبليغها. وهو يعتز بمهنته ويتصور رسالتها باستمرار فينأى عن مواطن الشبهات ، ويحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظا على شرف مهنة التعليم ودفاعا عنه.
2- المعلم مؤمن بتميز هذه الأمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الطلاب خاصة والناس عامة بأسلوب اللين في غير ضعف ، والشدة في غير عنف ، يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه -بعد الله سبحانه- هو ضميره اليقظ ، وهو مدرك أن تعلمه عبادة ، وتعليمه الناس زكاة ، يرجو مرضاة الله سبحانه . والمعلم قدوة لطلابه ومجتمعه ، مستمسك بالقيم الخلقية ،والمثل العليا .
3- المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة والتقويم والتعليم،حريص على توطيد أواصر الثقة والمشورة بين البيت والمدرسة .
4- العلاقة بين المعلم وطلابه صورة من علاقة الأب بأبنائه ،تقوم على الرغبة في نفعهم والشفقة عليهم والبر بهم ،أساسها المودة الحانية ،وحارسها الحزم الضروري، وهدفها تحقيق خيري الدنيا والآخرة، وهو يراعي المساواة بين طلابه في عطائه ورقابته وتقويمه لأدائهم .
5 - يبذل المعلم جهده في نفع طلابه وتعليمهم وتربيتهم ويدلهم على الخير ويرغبهم فيه ، ويبين لهم الشر ويذودهم عنه ، مدركا أن الخير ما أمر به الله سبحانه أو رسوله عليه الصلاة و السلام ، وأن الشر مانهى الله أو رسوله عنه .
6 - يسعى المعلم إلى ترسيخ الاتفاق والتعاون والتكامل بين طلابه، كما يسعى دائما إلى إضعاف نقاط الخلاف والقضاء على أسبابها دون إثارة نتائجها.
7 - يحرص المعلم على أن يكون في مستوى ثقة المجتمع به بالقيام
في مجال معرفته وخبرته بدور المرشد والموجه.وهو صاحب رأي وموقف من قضايا المجتمع ومشكلاته ، مما يفرض عليه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ، ومتابعة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
8- المعلم في مجال تخصصه طالب علم وباحث عن الحقيقة ،يتزود بالمعرفة،ويقوي إمكاناته المهنية موضوعا وأسلوبا ووسيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق